نحت القوام بالفيزر
نحت القوام بالفيزر، والحصول على القوام “الممشوق” والجسم المثالي الذي يشبه أجسام نجمات السينما العالمية والنجوم أيضا فهذا الأمر أصبح لا يهم السيدات فقط بل الرجال أيضا، وباتت عمليات نحت القوام بالفيزر من أشهر التقنيات الطرق الحديثة التي تعتمد على الآليات والتنقنيات المتطورة التي تساعدك في الحصول على جسم مثالي بعيد عن أخطار السمنة وأمراض القلب التي تسببها.
عملية نحت القوام بالفيزر
تعتبر عمليات نحت القوام بالفيزر من أهم العمليات ذات التنقيات والآليات الحديثة التي تعتمد على ما يسمى تقنية الفيزر الرباعي الأبعاد وهي التنقية التي أثبتت فاعليتها الكبيرة في القضاء على الدهون بسرعة وبصورة سليمة، وخاصة الدهون المتراكمة أو الدهون الزائدة والتي قد تصبب العديد من الأمراض والمخاطر التي تؤثر على القلب وكافة أعضاء الجسم، من أجل الوصول بالجسم إلى الرشاقة والوزن والشكل المثالي.
ونحت القوام بالفيزر أو الـ Vaser هي العملية التي تقوم على عمل ما يسمى بالتضخيم في شكل موجات اهتزازية للطاقة الصوتية، وهي تقنية غير جراحية يتم استخدامها من أجل إذابة الدهون التي تتراكم على عدد من المناطق في الجسم وخاصة التي تتعرض أكثر لتراكم الدهون مثل مناطق الإبطين والفخذين والبطن والأرداف ومنطقة الصدر، ويتم ذلك من خلال دقة عالية ومتناهية لتعطي أفضل النتائج التي يبحث عنها كل من يريد أن يحصل على جسم مثالي ورشيق وجذاب المظهر، وهذا بفضل النتائج الطبية والتجميلية ودرجة الأمان التي تتمتع بها تقنية الفيزر وهذا يتم بدون أية تدخلات جراحية.
ماهي مميزات إجراء عمليات نحت القوام بالفيزر
- من أهم ميزات عمليات نحت القوام بالفيزر هو الدقة العالية التي تتمتع بها هذه العمليات، حيث يتم تفتيت كافة الدهون التي تتراكم زائدة في بعض مناطق الجسم مثل البطن والأرداف والفخذين وغيرهم، بدون أن تصل التقنية إلى بقية أجزاء الجسم مما يجعلك تحصل على جسم مثالي للغاية وخالي من أية عيوب، ودون الضرر بأنسجة الجسم والأوعية الدموية وأعصاب الجسم المختلفة وهذا يعطي الأمان لإجراء شفط الدهون بالفيزر بدون أي تدخل جراحي.
- مع عمليات نحت القوام من خلال تقنية الفيزر أنت لن تكون في حاجة للتدخلات الجراحية من أجل التخلص من الدهون الزائدة في جسمك، حيث يتم الاكتفاء بعمل فتحة صغيرة للغاية بالمنطقة التي يتم شفط الدهون منها، ويتم إدخال أنبوب ضيق منها في منطقة أسفل الجلد دون أن تحتاج إلى أية خطوات جراحية أخرى.
- استفادة الجسم من الدهون الزائدة، حيث أن عمليات نحت القوام بالفيزر تعتمد على درجات الحرارة المنخفضة وهي من شأنها أن تحافظ على الدهون الزائدة في الجسم فيمكن للطبيب أن يستخدمها في تكبير أماكن أخرى في الجسم دون أن يحدث أي ضرر في الجسم أو المناطق التي تم تكبيرها ورسمها.
- الفاعلية العالية، حيث أنه من أهم ميزات عمليات نحت القوام من خلال تقنية الفيزر الحديثة، أنها ذات فاعلية عالية قد تصل إلى حوالي 70% أو أكثر من ذلك، وهذا يتم من خلال جلسة واحدة فقط يتم إجرائها على المنطقة التي تريد شفط الدهون والتخلص منها، والأهم من ذلك أن هذا كله يحدث بدون أن يحتاج الشخص الذي يجري العملية أن يتبع نظام غذائي معين أو أن يمارس التمارين الرياضية مثل العديد من الأساليب الأخرى خاصة التي بها تدخلات جراحية.
- الاستغناء التام عن طرق وأساليب التخدير الكلية، حيث أن من أكثر الأمور التي تخيف من يريدون إجراء أية عمليات جراحية للتجميل أو شفط الدهون أو ماشابه هو التخدير الكلي الذي يتعرض له المريض وقد يؤثر على أجهزة جسمه بعد ذلك، ولهذا ولكن عمليات شفط الدهون من خلال الفيزر لا تتطلب التخدير الكلي وهذا يزيد من معدلات الأمان في العملية حيث أن الطبيب في حالة الفيزر يكتفي بالتخدير الموضعي فقط لكي يتم شفط الدهون عبر تقنية الفيزر أو الموجات الصوتية للطاقة والاهتزازات.
مخاطر أو عيوب نحت القوام بالفيزر
- لا يوجد شيء بلا عيوب أو مخاطر ، و نحت القوام بالليزر يشوبه بعض العيوب الطفيفة التي يجب أن يضعها كل من يقبل على هذا الأمر في الحسبان، ومن أهمها احتمالية أن يحدث نزيف طفيف نتيجة استخدام هذه التقنية.
- قد تظهر بعض الندبات في بعض مناطق الجسم التي تم استخدام تقنية الفيزر بها ولكنها تكون ندبات خارجية فقط ومع استخدام كريمات يصفها الطبيب تنتهي مع الوقت بدون أي مشكلة.
- الشعور بالألم وهو أكثر العيوب الشائعة لاستخدام تقنية الفيزر، وهذا متواجد في كل أشكال التقنيات الحديثة في عمليات شفط الدهون أو العمليات الجراحية بصورة عامة، وهذا الشعور يستمر لفترة قصيرة فقط من إجراء العملية ولكنه يختفي تماما بعد ذلك، وبدون أن يلجأ الشخص المريض لأن يتلقى أي نوع من الأدوية أو العقاقير للقضاء على هذا الألم.
- هناك بعض الاحتمالات لكي تظهر بعض أنواع العدوى مثل سائر العمليات الأخرى ولكن لتفادي هذا الأمر لابد من التأكد من المكان اذي سيتم إجراء العملية به
- هناك عرض جانبي غير شائع نتيجة استخدام تقنية الفيزر وهو ظهرو الطفح الجلدي أو التورمات والإلتهابات، وهذا يتوقف على مدى حساسية جلد المريض وتحمله للنبضات التي تصحب هذه التقنية.